067-002 آ«الذي خلق الموتآ» في الدنيا آ«والحياةآ» في الآخرة أو هما في الدنيا فالنطفة تعرض لها الحياة وهي ما به الإحساس، والموت ضدها أو عدمها قولان، والخلق على الثاني بمعنى لتقدير آ«ليبلوكمآ» ليختبركم في الحياة آ«أيكم أحسن عملاآ» أطوع لله آ«وهو العزيزآ» في انتقامه ممن عصاه آ«الغفورآ» لمن تاب إليه.
067-003 آ«الذي خلق سبع سماوات طباقاآ» بعضها فوق بعض من غير مماسة آ«ما ترى في خلق الرحمنآ» لهن أو لغيرهن آ«من تفاوتآ» تباين وعدم تناسب آ«فارجع البصرآ» أعده إلى السماء آ«هل ترىآ» فيها آ«من فطورآ» صدوع وشقوق.
067-005 آ«ولقد زيَّنا السماء الدنياآ» القربى إلى الأرض آ«بمصابيحآ» بنجوم آ«وجعلناها رجوماآ» مراجم آ«للشياطينآ» إذا استرقوا السمع بأن ينفصل شهاب عن الكوكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني أو يخبله لا أن الكوكب يزول عن مكانه آ«وأعتدنا لهم عذاب السعيرآ» النار الموقدة.
067-008 آ«تكاد تميزآ» وقرئ تتميز على الأصل تتقطع آ«من الغيظآ» غضبا على الكافر آ«كلما ألقي فيها فوجآ» جماعة منهم آ«سألهم خزنتهاآ» سؤال توبيخ آ«ألم يأتكم نذيرآ» رسول ينذركم عذاب الله تعالى.
067-009 آ«قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إنآ» ما آ«أنتم إلا في ضلال كبيرآ» يحتمل أن يكون من كلام الملائكة للكفار حين أخبروا بالتكذيب وأن يكون كلام الكفار للنذر.
067-013 آ«وأسِرّواآ» أيها الناس آ«قولكم أو اجهروا به إنهآ» تعالى آ«عليم بذات الصدورآ» بما فيها فكيف بما نطقتم به، وسبب نزول ذلك أن المشركين قال بعضهم لبعض: أسرّوا قولكم لا يسمعكم إله محمد.
067-015 آ«هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاآ» سهلة للمشي فيها آ«فامشوا في مناكبهاآ» جوانبها آ«وكلوا من رزقهآ» المخلوق لأجلكم آ«وإليه النشورآ» من القبور للجزاء.
067-016 آ«أأمنتمآ» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما وبين الأخرى وتركه وإبدالها ألفا آ«من في السماءآ» سلطانه وقدرته آ«أن يخسفآ» بدل من مَن آ«بكم الأرض فإذا هي تمورآ» تتحرك بكم وترتفع فوقكم.
067-017 آ«أم أمنتم من في السماء أن يرسلآ» بدل من مَن آ«عليكم حاصباآ» ريحا ترميكم بالحصباء آ«فستعلمونآ» عند معاينة العذاب آ«كيف نذيرآ» إنذاري بالعذاب، أي أنه حق.
067-020 آ«أمَّنآ» مبتدأ آ«هذاآ» خبره آ«الذيآ» بدل من هذا آ«هو جندآ» أعوان آ«لكمآ» صلة الذي آ«ينصركمآ» صفة الجند آ«من دون الرحمنآ» أي غيره يدفع عنكم عذابه، أي لا ناصر لكم آ«إنآ» ما آ«الكافرون إلا في غرورآ» غرهم الشيطان بأن العذاب لا ينزل بهم.
067-021 آ«أمَّن هذا الذي يرزقكم إن أمسكآ» الرحمن آ«رزقهآ» أي المطر عنكم وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي فمن يرزقكم، أي لا رازق لكم غيره آ«بل لجواآ» تمادوا آ«في عتوآ» تكبر آ«ونفورآ» تباعد عن الحق.
067-022 آ«أفمن يمشي مُكِباآ» واقعا آ«على وجهه أهدى أمَّن يمشي سوياآ» معتدلا آ«على صراطآ» طريق آ«مستقيمآ» وخبر مَن الثانية محذوف دل عليه خبر الأولى، أي أهدى، والمثل في المؤمن والكافر أيهما على هدى.
067-027 آ«فلما رأوهآ» أي العذاب بعد الحشر آ«زلفةآ» قريبا آ«سيئتآ» اسودت آ«وجوه الذين كفروا وقيلآ» أي قال الخزنة لهم آ«هذاآ» أي العذاب آ«الذي كنتم بهآ» بإنذاره آ«تدعونآ» أنكم لا تبعثون وهذه حكاية حال تأتي عبر عنها بطريق المضي لتحقق وقوعها.
067-028 آ«قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معيآ» من المؤمنين بعذابه كما تقصدون آ«أو رحمناآ» فلم يعذبنا آ«فمن يجير الكافرين من عذاب أليمآ» أي لا مجير لهم منه.
067-030 (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا) غائرا في الأرض (فمن يأتيكم بماء معين) جار تناله الأيدي والدلاء كمائكم، أي لا يأتي به إلا الله تعالى فكيف تنكرون أن يبعثكم؟ ويستحب أن يقول القارئ عقب "" معين "": الله رب العالمين، كما ورد في الحديث، وتليت هذه الآية عند بعض