Roman Script    Reciting key words            Previous Sūrah    Quraan Index    Home  

68) Sūrat Al-Qalam

Printed format

68) سُورَة القَلَم

Toggle thick letters. Most people make the mistake of thickening thin letters in the words that have other (highlighted) thick letter Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
068-001 (ن) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس، وبما يكتبون من الخير والنفع والعلوم. ما أنت -أيها الرسول- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة بضعيف العقل، ولا سفيه الرأي، وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لَثوابًا عظيمًا غير منقوص ولا مقطوع، وإنك -أيها الرسول- لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه. نُون ۚ ‌وَ‌الْ‍‍قَ‍‍لَمِ ‌وَمَا‌ يَسْ‍‍طُ‍‍رُ‌ونَ
068-002 (ن) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس، وبما يكتبون من الخير والنفع والعلوم. ما أنت -أيها الرسول- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة بضعيف العقل، ولا سفيه الرأي، وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لَثوابًا عظيمًا غير منقوص ولا مقطوع، وإنك -أيها الرسول- لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمربأمره، وينتهي عما ينهى عنه. مَ‍‍ا‌ ‌أَ‌نْ‍‍تَ بِنِعْمَةِ ‌‍رَبِّكَ بِمَ‍‍جْ‍‍نُونٍ
068-003 (ن) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس، وبما يكتبون من الخير والنفع والعلوم. ما أنت -أيها الرسول- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة بضعيف العقل، ولا سفيه الرأي، وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لَثوابًا عظيمًا غير منقوص ولا مقطوع، وإنك -أيها الرسول- لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه. وَ‌إِنَّ لَكَ لَأَجْ‍‍ر‌اً‌ غَ‍‍يْ‍رَ‌ مَمْنُونٍ
068-004 (ن) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس، وبما يكتبون من الخير والنفع والعلوم. ما أنت -أيها الرسول- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة بضعيف العقل، ولا سفيه الرأي، وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لَثوابًا عظيمًا غير منقوص ولا مقطوع، وإنك -أيها الرسول- لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه. وَ‌إِنَّ‍‍كَ لَعَلى‌ خُ‍‍لُ‍‍قٍ عَ‍‍ظِ‍‍يمٍ
068-005 فعن قريب سترى أيها الرسول، ويرى الكافرون في أيكم الفتنةوالجنون؟ فَسَتُ‍‍بْ‍‍‍‍صِ‍‍ر‍ُ‍‌ ‌وَيُ‍‍بْ‍‍‍‍صِ‍‍رُ‌ونَ
068-006 فعن قريب سترى أيها الرسول، ويرى الكافرون في أيكم الفتنة والجنون؟ بِأَيّيِكُمُ ‌الْمَفْتُونُ
068-007 إن ربك- سبحانه- هو أعلم بالشقي المنحرف عن دين الله وطريق الهدى، وهو أعلم بالتقي المهتدي إلى دين الحق. إِنَّ ‌‍رَبَّكَ هُوَ‌ ‌أَعْلَمُ بِمَ‍‌‍نْ ضَ‍‍لَّ عَ‍‌‍نْ سَبِيلِ‍‍هِ ‌وَهُوَ‌ ‌أَعْلَمُ بِ‍الْمُهْتَدِينَ
068-008 فاثبت على ما أنت عليه -أيها الرسول- من مخالفة المكذبين ولا تطعهم. فَلاَ‌ تُ‍‍طِ‍‍عِ ‌الْمُكَذِّبِينَ
068-009 تمنَّوا وأحبوا لو تلاينهم، وتصانعهم على بعض ما هم عليه، فيلينون لك. وَ‌دُّ‌و‌ا‌ لَوْ‌ تُ‍‍دْهِنُ فَيُ‍‍دْهِنُونَ
068-010 ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. وَلاَ‌ تُ‍‍طِ‍‍عْ كُلَّ حَلاَّفٍ‌ مَهِينٍ
068-011 ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعضعلى وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. هَ‍‍مّ‍‍َ‍ا‌ز‌ٍ‌ مَشّ‍‍َ‍ا‌ء‌ٍ‌ بِنَمِيمٍ
068-012 ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. مَ‍‍نّ‍‍َ‍اع‍ٍ‌ لِلْ‍‍خَ‍‍يْ‍‍ر‍ِ‍‌ مُعْتَدٍ‌ ‌أَثِيمٍ
068-013 ولا تطع -أيهاالرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. عُتُلّ ٍ‌ بَعْدَ‌ ‌ذَلِكَ ‌زَنِيمٍ
068-014 ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بنالمغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. أَ‌نْ ك‍‍َ‍انَ ‌ذَ‌ا‌ م‍‍َ‍الٍ‌ ‌وَبَنِينَ
068-015 ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. إِ‌ذَ‌ا‌ تُتْلَى‌ عَلَ‍‍يْ‍‍هِ ‌آيَاتُنَا‌ قَ‍‍الَ ‌أَسَاطِ‍‍ي‍‍رُ‌ ‌الأَ‌وَّلِينَ
068-016 سنجعل على أنفه علامة لازمة لا تفارقه عقوبة له؛ ليكون مفتضحًا بها أمام الناس. سَنَسِمُ‍‍هُ عَلَى‌ ‌الْ‍‍خُ‍‍رْ‍طُ‍‍ومِ
068-017 إنا اختبرنا أهل "مكة" بالجوع والقحط، كما اختبرنا أصحاب الحديقة حين حلفوا فيما بينهم، ليقطعُنَّ ثمار حديقتهم مبكِّرين في الصباح، فلا يَطْعَم منها غيرهم من المساكين ونحوهم، ولم يقولوا: إن شاء الله. إِنَّ‍‍ا‌ بَلَوْنَاهُمْ كَمَا‌ بَلَوْنَ‍‍ا‌ ‌أَ‍صْ‍‍ح‍‍َ‍ابَ ‌الْجَ‍‍نَّ‍‍ةِ ‌إِ‌ذْ‌ ‌أَ‍قْ‍‍سَمُو‌ا‌ لَيَ‍‍صْ‍‍رِمُ‍‍نَّ‍‍هَا‌ مُ‍‍صْ‍‍بِحِينَ
068-018 إنا اختبرنا أهل "مكة" بالجوع والقحط، كما اختبرنا أصحاب الحديقة حين حلفوا فيما بينهم،ليقطعُنَّ ثمار حديقتهم مبكِّرين في الصباح، فلا يَطْعَم منها غيرهم من المساكين ونحوهم، ولم يقولوا: إن شاء الله. وَلاَ‌ يَسْتَثْنُونَ
068-019 فأنزل الله عليها نارًا أحرقتها ليلا وهم نائمون، فأصبحت محترقة سوداء كالليل المظلم. فَ‍طَ‍‍افَ عَلَيْهَا‌ طَ‍‍ائِفٌ‌ مِ‍‌‍نْ ‌‍رَبِّكَ ‌وَهُمْ ن‍‍َ‍ائِمُونَ
068-020 فأنزل الله عليها نارًا أحرقتها ليلا وهم نائمون، فأصبحت محترقة سوداء كالليل المظلم. فَأَ‍صْ‍‍بَحَتْ كَال‍‍صَّ‍‍رِيمِ
068-021 فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح: أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم، إن كنتم مصرِّين على قطع الثمار. فَتَنَا‌دَ‌و‌ا‌ مُ‍‍صْ‍‍بِحِينَ
068-022 فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح: أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم، إن كنتم مصرِّين على قطع الثمار. أَنِ ‌اغْ‍‍دُ‌و‌ا‌ عَلَى‌ حَرْثِكُمْ ‌إِ‌نْ كُ‍‌‍ن‍‍تُمْ صَ‍‍ا‌رِمِينَ
068-023 فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم: بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم. فَا‌ن‍‍طَ‍‍لَ‍‍قُ‍‍و‌ا‌ ‌وَهُمْ يَتَ‍‍خَ‍‍افَتُونَ
068-024 فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم: بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم. أَ‌نْ لاَ‌ يَ‍‍دْ‍‍خُ‍‍لَ‍‍نَّ‍‍هَا‌ ‌الْيَ‍‍وْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ
068-025 وساروا في أول النهار إلى حديقتهم على قصدهم السيِّئ في منع المساكين من ثمار الحديقة، وهم في غاية القدرة على تنفيذه في زعمهم. وَ‍‍غَ‍‍دَ‌وْ‌ا‌ عَلَى‌ حَرْ‌د‌‌ٍقَ‍‍ا‌دِ‌رِينَ
068-026 فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنعالمساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. فَلَ‍‍مَّ‍‍ا‌ ‌‍رَ‌أَ‌وْهَا‌ قَ‍‍الُ‍‍و‌ا‌ ‌إِنَّ‍‍ا‌ لَ‍‍ضَ‍‍الُّونَ
068-027 فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحنكنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. بَلْ نَحْنُ مَحْرُ‌ومُونَ
068-028 فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: ياويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. قَ‍‍الَ ‌أَ‌وْسَ‍‍طُ‍‍هُمْ ‌أَلَمْ ‌أَ‍قُ‍‍لْ لَكُمْ لَوْلاَ‌ تُسَبِّحُونَ
068-029 فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلىربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. قَ‍‍الُو‌ا‌ سُ‍‍بْ‍‍ح‍‍َ‍انَ ‌‍رَبِّنَ‍‍ا‌ ‌إِنَّ‍‍ا‌ كُ‍‍نَّ‍‍ا‌ ظَ‍‍الِمِينَ
068-030 فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بماآتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. فَأَ‍قْ‍‍بَلَ بَعْ‍‍ضُ‍‍هُمْ عَلَى‌ بَعْ‍‍ضٍ‌ يَتَلاَ‌وَمُونَ
068-031 فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. قَ‍‍الُو‌ا‌ يَا‌ ‌وَيْلَنَ‍‍ا‌ ‌إِنَّ‍‍ا‌ كُ‍‍نَّ‍‍ا‌ طَ‍‍اغِ‍‍ينَ
068-032 فلمارأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. عَسَى‌ ‌‍رَبُّنَ‍‍ا‌ ‌أَ‌نْ يُ‍‍بْ‍‍دِلَنَا‌ خَ‍‍يْر‌ا‌ ً‌ مِ‍‌‍نْ‍‍هَ‍‍ا‌ ‌إِنَّ‍‍ا‌ ‌إِلَى‌ ‌‍رَبِّنَا‌ ‌‍رَ‌اغِ‍‍بُونَ
068-033 فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنعالمساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. كَذَلِكَ ‌الْعَذ‍َ‍‌ابُ ۖ ‌وَلَعَذ‍َ‍‌ابُ ‌الآ‍‍خِ‍رَةِ ‌أَكْبَرُ‌ ۚ لَوْ‌ كَانُو‌ا‌ يَعْلَمُونَ
068-034 إن الذين اتقوا عقاب الله بفعل ما أمرهم به وتَرْك ما نهاهم عنه، لهم عند ربهم في الآخرة جنات فيها النعيم المقيم. إِنَّ لِلْمُتَّ‍‍قِ‍‍ي‍‍نَ عِ‍‌‍نْ‍‍دَ‌ ‌‍رَبِّهِمْ جَ‍‍نّ‍‍َ‍اتِ ‌ال‍‍نَّ‍‍عِيمِ
068-035 أفنجعل الخاضعين لله بالطاعة كالكافرين؟ ما لكم كيف حكمتم هذا الحكم الجائر، فساويتم بينهم في الثواب؟ أَفَنَ‍‍جْ‍‍عَلُ ‌الْمُسْلِم‍‍ِ‍ي‍‍نَ كَالْمُ‍‍جْ‍‍رِمِينَ
068-036 أفنجعل الخاضعين لله بالطاعة كالكافرين؟ ما لكم كيف حكمتم هذا الحكمالجائر، فساويتم بينهم في الثواب؟ مَا‌ لَكُمْ كَ‍‍يْ‍‍فَ تَحْكُمُونَ
068-037 أم لكم كتاب منزل من السماء تجدون فيه المطيع كالعاصي، فأنتم تدرسون فيه ما تقولون؟ إن لكم في هذا الكتاب إذًا ما تشتهون، ليس لكم ذلك. أَمْ لَكُمْ كِت‍‍َ‍اب‌‍ٌ‌ ف‍‍ِ‍ي‍‍هِ تَ‍‍دْ‌رُسُونَ
068-038 أم لكم كتاب منزل من السماء تجدون فيه المطيع كالعاصي، فأنتم تدرسون فيه ما تقولون؟ إن لكم في هذا الكتاب إذًا ما تشتهون، ليس لكم ذلك. إِنَّ لَكُمْ ف‍‍ِ‍ي‍‍هِ لَمَا‌ تَ‍‍خَ‍‍يَّرُ‌ونَ
068-039 أم لكم عهود ومواثيق علينا في أنه سيحصل لكم ما تريدون وتشتهون؟ أَمْ لَكُمْ ‌أَيْم‍‍َ‍انٌ عَلَيْنَا‌ بَالِ‍‍غَ‍‍ة‌‍ٌ‌ ‌إِلَى‌ يَ‍‍وْمِ ‌الْ‍‍قِ‍‍يَامَةِ ۙ ‌إِنَّ لَكُمْ لَمَا‌ تَحْكُمُونَ
068-040 سل المشركين -أيها الرسول-: أيهم بذلك الحكم كفيل وضامن بأن يكون له ذلك؟ أم لهم آلهة تكفُل لهم ما يقولون، وتعينهم على إدراك ما طلبوا، فليأتوا بها إن كانوا صادقين في دعواهم؟ سَلْهُم ‌أَيُّهُمْ بِذَلِكَ ‌زَعِيمٌ
068-041 سل المشركين -أيها الرسول-: أيهم بذلك الحكم كفيل وضامن بأن يكون له ذلك؟ أم لهم آلهة تكفُل لهم ما يقولون، وتعينهم على إدراك ما طلبوا، فليأتوا بها إن كانوا صادقين في دعواهم؟ أَمْ لَهُمْ شُ‍رَك‍‍َ‍ا‌ءُ‌ فَلْيَأْتُو‌ا‌ بِشُ‍رَك‍‍َ‍ائِهِمْ ‌إِ‌نْ كَانُو‌اصَ‍‍ا‌دِقِ‍‍ينَ
068-042 يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله، ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء، قال صلى الله عليه وسلم: "يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا؛ رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقًاواحدًا" رواه البخاري ومسلم. يَ‍‍وْمَ يُكْشَفُ عَ‍‌‍نْ س‍‍َ‍اقٍ‌ ‌وَيُ‍‍دْعَ‍‍وْنَ ‌إِلَى‌ ‌ال‍‍سُّج‍‍ُ‍و‌دِ‌ فَلاَ‌ يَسْتَ‍‍طِ‍‍يعُونَ
068-043 منكسرة أبصارهم لا يرفعونها، تغشاهم ذلة شديدة مِن عذاب الله، وقد كانوا في الدنيا يُدْعَون إلى الصلاة لله وعبادته، وهم أصحَّاء قادرون عليها فلا يسجدون؛ تعظُّمًا واستكبارًا. خَ‍‍اشِعَةً ‌أَبْ‍‍‍‍صَ‍‍ا‌رُهُمْ تَرْهَ‍‍قُ‍‍هُمْ ‌ذِلَّةٌۖ ‌وَ‍قَ‍‍دْ‌ كَانُو‌ا‌ يُ‍‍دْعَ‍‍وْنَ ‌إِلَى‌ ‌ال‍‍سُّج‍‍ُ‍و‌دِ‌ ‌وَهُمْ سَالِمُونَ
068-044 فذرني -أيها الرسول- ومَن يكذِّب بهذا القرآن، فإن عليَّ جزاءهم والانتقام منهم، سنمدهم بالأموال والأولاد والنعم؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم، وأُمهلهم وأُطيل أعمارهم؛ ليزدادوا إثمًا. إن كيدي بأهل الكفر قويٌّ شديد. فَذَ‌رْنِي ‌وَمَ‍‌‍نْ يُكَذِّبُ بِهَذَ‌ا‌ ‌الْحَد‍ِ‍ي‍‍ثِ ۖ سَنَسْتَ‍‍دْ‌رِجُهُمْ مِ‍‌‍نْ حَ‍‍يْ‍‍ثُ لاَ‌ يَعْلَمُونَ
068-045 فذرني -أيها الرسول- ومَن يكذِّب بهذا القرآن، فإن عليَّ جزاءهم والانتقام منهم، سنمدهم بالأموال والأولاد والنعم؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم، وأُمهلهم وأُطيل أعمارهم؛ ليزدادوا إثمًا. إن كيدي بأهل الكفر قويٌّ شديد. وَ‌أُمْلِي لَهُمْ ۚ ‌إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
068-046 أم تسأل -أيها الرسول- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم مِن غرامة ذلك مكلَّفون حِمْلا ثقيلا؟ بل أعندهم علم الغيب، فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم مِن أنهم أفضل منزلة عند الله مِن أهل الإيمان به؟ أَمْ تَسْأَلُهُمْ ‌أَجْ‍‍ر‌ا‌‌ ً‌ فَهُمْ مِ‍‌‍نْ مَ‍‍غْ‍رَمٍ‌ مُثْ‍‍قَ‍‍لُونَ
068-047 أم تسأل -أيها الرسول- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم مِن غرامة ذلكمكلَّفون حِمْلا ثقيلا؟ بل أعندهم علم الغيب، فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم مِن أنهم أفضل منزلة عند الله مِن أهل الإيمان به؟ أَمْ عِ‍‌‍نْ‍‍دَهُمُ ‌الْ‍‍غَ‍‍يْ‍‍بُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
068-048 فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه، ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا تكن كصاحب الحوت، وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه، حين نادى ربه، وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم. فَاصْ‍‍بِ‍‍رْ‌ لِحُكْمِ ‌‍رَبِّكَ ‌وَلاَ‌ تَكُ‍‌‍نْ كَ‍‍صَ‍‍احِبِ ‌الْح‍‍ُ‍وتِ ‌إِ‌ذْ‌ نَا‌دَ‌ى‌ ‌وَهُوَ‌ مَكْ‍‍ظُ‍‍ومٌ
068-049 فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه، ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا تكن كصاحب الحوت، وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه، حين نادى ربه، وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم. لَوْلاَ‌ ‌أَ‌نْ تَدَ‌ا‌‍رَكَ‍‍هُ نِعْمَةٌ‌ مِ‍‌‍نْ ‌‍رَبِّ‍‍هِ لَنُبِذَ‌ بِ‍الْعَر‍َ‍‌ا‌ءِ‌ ‌وَهُوَ‌ مَذْمُومٌ
068-050 فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه، ومن ذلكإمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا تكن كصاحب الحوت، وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه، حين نادى ربه، وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم. فَاجْ‍‍تَب‍‍َ‍اهُ ‌‍رَبُّ‍‍هُ فَجَعَلَ‍‍هُ مِنَ ‌ال‍‍صَّ‍‍الِحِينَ
068-051 وإن يكاد الكفار حين سمعوا القرآن ليصيبونك -أيها الرسول- بالعين؛ لبغضهم إياك، لولا وقاية الله وحمايته لك، ويقولون: -حسب أهوائهم- إنه لمجنون. وَ‌إِ‌نْ يَك‍‍َ‍ا‌دُ‌ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ كَفَرُ‌و‌ا‌ لَيُزْلِ‍‍قُ‍‍ونَكَ بِأَبْ‍‍‍‍صَ‍‍ا‌رِهِمْ لَ‍‍مَّ‍‍ا‌ سَمِعُو‌ا‌ال‍‍ذِّكْ‍رَ‌ ‌وَيَ‍‍قُ‍‍ول‍‍ُ‍ونَ ‌إِنَّ‍‍هُ لَمَ‍‍جْ‍‍نُونٌ
068-052 وما القرآن إلا موعظة وتذكير للعالمين من الإنس والجن. وَمَا‌ هُوَ‌ ‌إِلاَّ‌ ‌ذِكْر‌ٌ‌ لِلْعَالَمِينَ
Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
Next Sūrah