Roman Script    Reciting key words            Previous Sūrah    Quraan Index    Home  

53) Sūrat An-Najm

Printed format

53) سُورَة النَّجْم

Toggle thick letters. Most people make the mistake of thickening thin letters in the words that have other (highlighted) thick letter Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
053-001 أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وَ‌ال‍‍نَّ‍‍جْ‍‍مِ ‌إِ‌ذَ‌ا‌ هَوَ‌ى
053-002 أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. مَا‌ ضَ‍‍لَّ صَ‍‍احِبُكُمْ ‌وَمَا‌ غَ‍‍وَ‌ى
053-003 أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وَمَا‌ يَ‍‌‍نْ‍‍‍‍طِ‍‍قُ عَنِ ‌الْهَوَ‌ى
053-004 أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنةإلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. إِ‌نْ هُوَ‌ ‌إِلاَّ‌ ‌وَحْيٌ‌ يُوحَى
053-005 علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. عَلَّمَ‍‍هُ شَد‍ِ‍ي‍‍دُ‌ ‌الْ‍‍قُ‍‍وَ‌ى
053-006 علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. ذُ‌و‌ مِ‍‍ر‍ّ‍َة‌‍ٍ‌ فَاسْتَوَ‌ى
053-007 علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليهالسلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. وَهُوَ‌ بِ‍الأُفُ‍‍قِ ‌الأَعْلَى
053-008 علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. ثُ‍‍مَّ ‌دَنَا‌ فَتَدَلَّى
053-009 علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل منالرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. فَك‍‍َ‍انَ قَ‍‍ابَ قَ‍‍وْسَ‍‍يْ‍‍نِ ‌أَ‌وْ‌ ‌أَ‌دْنَى
053-010 علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. فَأَ‌وْحَ‍‍ى‌ ‌إِلَى‌ عَ‍‍بْ‍‍دِهِ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‌وْحَى
053-011 علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى اللهعليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. مَا‌ كَذَبَ ‌الْفُؤ‍َ‍‌ا‌دُ‌ مَا‌ ‌‍رَ‌أَ‌ى
053-012 أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. أَفَتُمَا‌رُ‌ونَ‍‍هُ عَلَى‌ مَا‌ يَ‍رَ‌ى
053-013 أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها،عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. وَلَ‍قَ‍‍دْ‌ ‌‍رَ‌آهُ نَزْلَةً ‌أُ‍خْ‍رَ‌ى
053-014 أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. عِ‍‌‍نْ‍‍دَ‌ سِ‍‍دْ‌‍رَةِ ‌الْمُ‍‌‍نْ‍‍تَهَى
053-015 أتُكذِّبون محمدًا صلىالله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. عِ‍‌‍نْ‍‍دَهَا‌ جَ‍‍نَّ‍‍ةُ ‌الْمَأْ‌وَ‌ى
053-016 أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلىالله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. إِ‌ذْ‌ يَ‍‍غْ‍‍شَى‌ ‌ال‍‍سِّ‍‍دْ‌‍رَةَ مَا‌ يَ‍‍غْ‍‍شَى
053-017 أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. مَا‌ ‌ز‍َ‍‌اغَ ‌الْبَ‍‍صَ‍‍رُ‌ ‌وَمَا‌ طَ‍‍غَ‍‍ى
053-018 أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرةأخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. لَ‍قَ‍‍دْ‌ ‌‍رَ‌أَ‌ى‌ مِ‍‌‍نْ ‌آي‍‍َ‍اتِ ‌‍رَبِّهِ ‌الْكُ‍‍بْ‍‍‍رَ‌ى
053-019 أفرأيتم- أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، هل نفعت أو ضرَّت حتى تكون شركاء لله؟ أَفَ‍رَ‌أَيْتُمُ ‌ال‍‍لاَّتَ ‌وَ‌الْعُزَّ‌ى
053-020 أفرأيتم- أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، هل نفعت أو ضرَّت حتى تكون شركاء لله؟ وَمَن‍‍َ‍اةَ ‌ال‍‍ثَّالِثَةَ ‌الأُ‍خْ‍رَ‌ى
053-021 أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكمفيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، ما فيه هدايتهم، فما انتفعوا به. أَلَكُمُ ‌ال‍‍ذَّكَرُ‌ ‌وَلَهُ ‌الأُ‌ن‍‍ثَى
053-022 أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، ما فيه هدايتهم، فما انتفعوا به. تِلْكَ ‌إِ‌ذ‌ا‌‌ ًقِ‍‍سْمَة‌‍ٌضِ‍‍يزَ‌ى
053-023 أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، ما فيههدايتهم، فما انتفعوا به. إِ‌نْ هِيَ ‌إِلاَّ‌ ‌أَسْم‍‍َ‍ا‌ء‌‌ٌ‌ سَ‍‍مَّ‍‍يْتُمُوهَ‍‍ا‌ ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ ‌وَ‌آب‍‍َ‍ا‌ؤُكُمْ مَ‍‍ا‌ ‌أَ‌ن‍‍زَلَ ‌اللَّ‍‍هُ بِهَا‌ مِ‍‌‍نْ سُلْ‍‍طَ‍‍ان‌‍ٍۚ ‌إِ‌نْ يَتَّبِع‍‍ُ‍ونَ ‌إِلاَّ‌ ‌ال‍‍ظَّ‍‍نَّ ‌وَمَا‌ تَهْوَ‌ى‌ ‌الأَ‌نْ‍‍فُسُ ۖ ‌وَلَ‍‍قَ‍‍دْ‌ ج‍‍َ‍ا‌ءَهُمْ مِ‍‌‍نْ ‌‍رَبِّهِمُ ‌الْهُدَ‌ى
053-024 ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه، فلله أمر الدنيا والآخرة. أَمْ لِلإِ‌ن‍‍س‍‍َ‍انِ مَا‌ تَمَ‍‍نَّ‍‍ى
053-025 ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه، فلله أمر الدنيا والآخرة. فَ‍‍لِلَّهِ ‌الآ‍‍خِ‍رَةُ ‌وَ‌الأ‍ُ‍‌ولَى
053-026 وكثير من الملائكة في السموات مع علوِّ منزلتهم، لا تنفع شفاعتهم شيئًا إلا من بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة، ويرضى عن المشفوع له. وَكَمْ مِ‍‌‍نْ مَلَك‌‍ٍ‌ فِي ‌ال‍‍سَّمَا‌و‍َ‍‌اتِ لاَ‌ تُ‍‍غْ‍‍نِي شَفَاعَتُهُمْ شَ‍‍يْ‍‍ئا‌‌ ً‌ ‌إِلاَّ‌ مِ‍‌‍نْ بَعْدِ‌ ‌أَ‌نْ يَأْ‌ذَنَ ‌اللَّ‍‍هُ لِمَ‍‌‍نْ يَش‍‍َ‍ا‌ءُ‌ ‌وَيَرْ‍ضَ‍‍ى
053-027 إن الذين لا يصدِّقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمُّون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث، وأنهم بنات الله. وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه، ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا، ولا يقوم أبدًا مقام الحق. إِنَّ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ لاَ‌ يُؤْمِن‍‍ُ‍ونَ بِ‍الآ‍‍خِ‍رَةِ لَيُسَ‍‍مّ‍‍ُ‍ونَ ‌الْمَلاَئِكَةَ تَسْمِيَةَ ‌الأُ‌نْ‍‍ثَى
053-028 إن الذين لا يصدِّقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمُّون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث، وأنهم بنات الله. وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه، ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا، ولا يقوم أبدًا مقام الحق. وَمَا‌ لَهُمْ بِ‍‍هِ مِ‍‌‍نْ عِلْم‌‍ٍۖ ‌إِ‌نْ يَتَّبِع‍‍ُ‍ونَ ‌إِلاَّ‌ ‌ال‍‍ظَّ‍‍نَّ ۖ ‌وَ‌إِنَّ ‌ال‍‍ظَّ‍‍نَّ لاَ‌ يُ‍‍غْ‍‍نِي مِنَ ‌الْحَ‍‍قِّ شَ‍‍يْ‍‍ئاً
053-029 فأعْرِضْ عمَّن تولى عن ذكرنا، وهو القرآن، ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا. ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم.إن ربك هو أعلم بمن حادَ عن طريق الهدى، وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام. وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة. فَأَعْ‍‍رِ‍‍ضْ عَ‍‌‍نْ مَ‍‌‍نْ تَوَلَّى‌ عَ‍‌‍نْ ‌ذِكْ‍‍رِنَا‌ ‌وَلَمْ يُ‍‍رِ‌دْ‌ ‌إِلاَّ‌ ‌الْحَي‍‍َ‍اةَ ‌ال‍‍دُّ‌نْ‍‍يَا
053-030 فأعْرِضْ عمَّن تولى عن ذكرنا، وهو القرآن، ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا. ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم. إن ربك هو أعلم بمن حادَ عن طريق الهدى، وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام. وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة. ذَلِكَ مَ‍‍بْ‍‍لَ‍‍غُ‍‍هُمْ مِنَ ‌الْعِلْمِ ۚ ‌إِنَّ ‌‍رَبَّكَ هُوَ‌ ‌أَعْلَمُ بِمَ‍‌‍نْ ضَ‍‍لَّ عَ‍‌‍نْ سَبِيلِ‍‍هِ ‌وَهُوَ‌ ‌أَعْلَمُ بِمَنِ ‌اهْتَدَ‌ى
053-031 والله سبحانه وتعالى ملك ما في السموات وما في الأرض؛ ليجزي الذين أساءوا بعقابهم على ما عملوا من السوء، ويجزي الذي أحسنوا بالجنة، وهم الذين يبتعدون عن كبائر الذنوب والفواحش إلا اللمم، وهي الذنوب الصغار التي لا يُصِرُّ صاحبها عليها، أو يلمُّ بها العبد على وجه الندرة، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات، يغفرها الله لهم ويسترها عليهم، إن ربك واسع المغفرة، هو أعلم بأحوالكم حين خلق أباكم آدم من تراب، وحين أنتم أجنَّة في بطون أمهاتكم، فلا تزكُّواأنفسكم فتمدحوها وتَصِفُوها بالتقوى، هو أعلم بمن اتقى عقابه فاجتنب معاصيه من عباده. وَلِلَّهِ مَا‌ فِي ‌ال‍‍سَّمَا‌و‍َ‍‌اتِ ‌وَمَا‌ فِي ‌الأَ‌رْ‍ضِ لِيَ‍‍جْ‍‍زِيَ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌أَس‍‍َ‍ا‌ء‍ُ‍‌و‌ا‌ بِمَا‌ عَمِلُو‌ا‌ ‌وَيَ‍‍جْ‍‍زِيَ ‌الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ ‌أَحْسَنُو‌ا‌ بِ‍الْحُسْنَى
053-032 والله سبحانه وتعالى ملك ما في السموات وما في الأرض؛ ليجزي الذين أساءوا بعقابهم على ما عملوا من السوء، ويجزي الذي أحسنوا بالجنة، وهم الذين يبتعدون عن كبائر الذنوب والفواحش إلا اللمم، وهي الذنوب الصغار التي لا يُصِرُّ صاحبها عليها، أو يلمُّ بها العبد على وجه الندرة، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات، يغفرها الله لهم ويسترها عليهم، إن ربك واسع المغفرة، هو أعلم بأحوالكم حين خلق أباكم آدم من تراب، وحين أنتم أجنَّة في بطون أمهاتكم، فلا تزكُّوا أنفسكم فتمدحوها وتَصِفُوها بالتقوى، هو أعلم بمن اتقى عقابه فاجتنب معاصيه من عباده. الَّذ‍ِ‍ي‍‍نَ يَ‍‍جْ‍‍تَنِب‍‍ُ‍ونَ كَب‍‍َ‍ائِ‍‍ر‍َ‍‌ ‌الإِثْمِ ‌وَ‌الْفَوَ‌احِشَ ‌إِلاَّ‌ ‌ال‍‍لَّمَمَ ۚ ‌إِنَّ ‌‍رَبَّكَ ‌وَ‌اسِعُ ‌الْمَ‍‍غْ‍‍فِ‍رَةِ ۚ هُوَ‌ ‌أَعْلَمُ بِكُمْ ‌إِ‌ذْ‌ ‌أَ‌ن‍‍شَأَكُمْ مِنَ ‌الأَ‌رْ‍ضِ ‌وَ‌إِ‌ذْ‌ ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ ‌أَجِ‍‍نَّ‍‍ة‌‍ٌ‌ فِي بُ‍‍طُ‍‍ونِ ‌أُمَّ‍‍هَاتِكُمْ ۖ فَلاَ‌ تُزَكُّ‍‍و‌ا‌ ‌أَ‌ن‍‍فُسَكُمْ ۖ هُوَ‌ ‌أَعْلَمُ بِمَنِ ‌اتَّ‍‍قَ‍‍ى
053-033 أفرأيت -أيها الرسول- الذي أعرض عن طاعة الله وأعطى قليلا مِن ماله، ثم توقف عن العطاء وقطع معروفه؟ أَفَ‍رَ‌أَيْ‍‍تَ ‌الَّذِي تَوَلَّى
053-034 أفرأيت -أيها الرسول- الذي أعرض عن طاعة الله وأعطى قليلا مِن ماله، ثم توقف عن العطاء وقطع معروفه؟ وَ‌أَعْ‍‍طَ‍‍ى‌ قَ‍‍لِيلا‌ ً‌ ‌وَ‌أَكْدَ‌ى
053-035 أعند هذا الذي قطع عطاءه علم الغيب أنه سينفَد ما في يده حتى أمسك معروفه، فهو يرى ذلك عِيانًا؟ ليس الأمر كذلك، وإنما أمسك عن الصدقة والمعروف والبر والصلة؛ بخلاوشُحًّا. أَعِ‍‌‍نْ‍‍دَهُ عِلْمُ ‌الْ‍‍غَ‍‍يْ‍‍بِ فَهُوَ‌ يَ‍رَ‌ى
053-036 أم لم يُخَبَّر بما جاء في أسفار التوراة وصحف إبراهيم الذي وفَّى ما أُمر به وبلَّغه؟ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ‌ بِمَا‌ فِي صُ‍‍حُفِ مُوسَى
053-037 أم لم يُخَبَّر بما جاء في أسفار التوراة وصحف إبراهيم الذي وفَّى ما أُمر به وبلَّغه؟ وَ‌إِبْ‍‍‍رَ‌اه‍‍ِ‍ي‍‍مَ ‌الَّذِي ‌وَفَّى
053-038 أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه. أَلاَّ‌ تَزِ‌ر‍ُ‍‌ ‌وَ‌ا‌زِ‌‍رَةٌ‌ ‌وِ‌زْ‌‍رَ‌ ‌أُ‍خْ‍رَ‌ى
053-039 أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه. وَ‌أَ‌نْ لَ‍‍يْ‍‍سَ لِلإِ‌ن‍‍س‍‍َ‍انِ ‌إِلاَّ‌ مَا‌ سَعَى
053-040 وأن سعيه سوف يُرى في الآخرة، فيميَّز حَسَنه من سيئه؛ تشريفًا للمحسن وتوبيخًا للمسيء. وَ‌أَنَّ سَعْيَ‍‍هُ سَ‍‍وْفَ يُ‍رَ‌ى
053-041 ثم يُجزى الإنسان على سعيه الجزاء المستكمل لجميع عمله، وأنَّ إلى ربك -أيها الرسول- انتهاء جميع خلقه يوم القيامة. ثُ‍‍مَّ يُ‍‍جْ‍‍ز‍َ‍‌اهُ ‌الْجَز‍َ‍‌ا‌ءَ‌ ‌الأَ‌وْفَى
053-042 ثم يُجزى الإنسان على سعيه الجزاء المستكمل لجميع عمله، وأنَّ إلى ربك -أيها الرسول- انتهاء جميع خلقه يوم القيامة. وَ‌أَنَّ ‌إِلَى‌ ‌‍رَبِّكَ ‌الْمُ‍‌‍نْ‍‍تَهَى
053-043 وأنه سبحانه وتعالى أضحك مَن شاء في الدنيا بأن سرَّه، وأبكى من شاء بأن غَمَّه. وَ‌أَنَّ‍‍هُ هُوَ‌ ‌أَ‍ضْ‍‍حَكَ ‌وَ‌أَبْ‍‍كَى
053-044 وأنه سبحانه أمات مَن أراد موته مِن خلقه، وأحيا مَن أراد حياته منهم، فهو المتفرِّد سبحانه بالإحياء والإماتة. وَ‌أَنَّ‍‍هُ هُوَ‌ ‌أَم‍‍َ‍اتَ ‌وَ‌أَحْيَا
053-045 وأنه خلق الزوجين: الذكر والأنثى من الإنسانوالحيوان، من نطفة تُصَبُّ في الرحم. وَ‌أَنَّ‍‍هُ خَ‍‍لَ‍‍قَ ‌ال‍‍زَّ‌وْجَ‍‍يْ‍‍نِ ‌ال‍‍ذَّكَ‍رَ‌ ‌وَ‌الأُ‌نْ‍‍ثَى
053-046 وأنه خلق الزوجين: الذكر والأنثى من الإنسان والحيوان، من نطفة تُصَبُّ في الرحم. مِ‍‌‍نْ نُ‍‍طْ‍‍فَة‌‍ٍ‌ ‌إِ‌ذَ‌ا‌ تُمْنَى
053-047 وأن على ربك -أيها الرسول- إعادة خلقهم بعد مماتهم، وهي النشأة الأخرى يوم القيامة. وَ‌أَنَّ عَلَ‍‍يْ‍‍هِ ‌ال‍‍نَّ‍‍شْأَةَ ‌الأُ‍خْ‍رَ‌ى
053-048 وأنه هو أغنى مَن شاء مِن خلقه بالمال، وملَّكه لهم وأرضاهم به. وَ‌أَنَّ‍‍هُ هُوَ‌ ‌أَ‍‍غْ‍‍نَى‌ ‌وَ‌أَ‍قْ‍‍نَى
053-049 وأنه سبحانه وتعالى هو رب الشِّعْرى، وهو نجم مضيء، كان بعض أهل الجاهلية يعبدونه من دون الله. وَ‌أَنَّ‍‍هُ هُوَ‌ ‌‍رَبُّ ‌ال‍‍شِّعْ‍رَ‌ى
053-050 وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة. وَ‌أَنَّ‍‍هُ~ُ ‌أَهْلَكَ عَا‌د‌ا‌‌ ً‌الأ‍ُ‍‌ولَى
053-051 وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة. وَثَم‍‍ُ‍و‌دَ‌ فَمَ‍‍ا‌ ‌أَبْ‍‍‍‍قَ‍‍ى
053-052 وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلميُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة. وَ‍قَ‍‍وْمَ ن‍‍ُ‍وحٍ‌ مِ‍‌‍نْ قَ‍‍بْ‍‍لُ ۖ ‌إِنَّ‍‍هُمْ كَانُو‌ا‌ هُمْ ‌أَ‍ظْ‍‍لَمَ ‌وَ‌أَ‍طْ‍‍‍‍غَ‍‍ى
053-053 وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة. وَ‌الْمُؤْتَفِكَةَ ‌أَهْوَ‌ى
053-054 وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة. فَ‍‍غَ‍‍شَّاهَا‌ مَا‌ غَ‍‍شَّى
053-055 فبأيِّ نعم ربك عليك- أيها الإنسان المكذب- تَشُك؟ فَبِأَيِّ ‌آلاَ‌ءِ‌ ‌‍رَبِّكَ تَتَمَا‌‍رَ‌ى
053-056 هذا محمد صلى الله عليه وسلم، نذير بالحق الذي أنذر به الأنبياء قبله، فليس ببدع من الرسل. هَذَ‌ا‌ نَذ‍ِ‍ي‍‍ر‌ٌ‌ مِنَ ‌ال‍‍نُّ‍‍ذُ‌ر‍ِ‍‌ ‌الأ‍ُ‍‌ولَى
053-057 قربت القيامة ودنا وقتها، لا يدفعها إذًا من دون الله أحد، ولا يَطَّلِع على وقت وقوعها إلا الله. أَ‌زِفَتِ ‌الآ‌زِفَةُ
053-058 قربت القيامة ودناوقتها، لا يدفعها إذًا من دون الله أحد، ولا يَطَّلِع على وقت وقوعها إلا الله. لَ‍‍يْ‍‍سَ لَهَا‌ مِ‍‌‍نْ ‌د‍ُ‍‌ونِ ‌اللَّ‍‍هِ كَاشِفَةٌ
053-059 أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم. أَفَمِ‍‌‍نْ هَذَ‌ا‌ ‌الْحَد‍ِ‍ي‍‍ثِ تَعْجَبُونَ
053-060 أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم. وَتَ‍ضْ‍‍حَك‍‍ُ‍ونَ ‌وَلاَ‌ تَ‍‍بْ‍‍كُونَ
053-061 أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم. وَ‌أَ‌نْ‍‍تُمْ سَامِدُ‌ونَ
053-062 أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم. فَاسْجُدُ‌و‌الِلَّهِ ‌وَ‌اعْبُ‍‍د‍ُ‍‌و‌ا
Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
Next Sūrah