096-007 آ«أن رآهآ» أي نفسه آ«استغنىآ» بالمال، نزل في أبي جهل، ورأى علمية واستغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له.
أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى
096-008 آ«إن إلى ربكآ» يا إنسان آ«الرجعىآ» أي الرجوع تخويف له فيجازي الطاغي بما يستحقه.
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى
096-009 آ«أرأيتآ» في الثلاثة مواضع للتعجب آ«الذي ينهيآ» هو أبو جهل.
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى
096-010 آ«عبداآ» هو النبي صلى الله عليه وسلم آ«إذا صلّىآ».
عَبْدا ً إِذَا صَلَّى
096-011 آ«أرأيت إن كانآ» المنهي آ«على الهدىآ».
أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى
096-012 آ«أوآ» للتقسيم آ«أمر بالتقوىآ».
أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى
096-013 آ«أرأيت إن كذبآ» أي الناهي النبي آ«وتولىآ» عن الإيمان.
أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى
096-014 آ«ألم يعلم بأن الله يرىآ» ما صدر منه، أي يعلمه فيجازيه عليه، أي اعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث أن المنهي على الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متولٍ عن الإيمان.
أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى
096-015 آ«كلاآ» ردع له آ«لئنآ» لام قسم آ«لم ينتهآ» عما هو عليه من
096-016 آ«ناصيةآ» بدل نكرة من معرفة آ«كاذبة خاطئةآ» وصفها بذلك مجازًا والمراد صاحبها.
نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ
096-017 آ«فليدع ناديهآ» أي أهل ناديه وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة: لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني لأملأنَّ عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا ورجالا مردا.
فَلْيَدْعُ نَادِيَه
096-018 (سندع الزبانية) الملائكة الغلاظ الشداد لإهلاكه كما في الحديث "" لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا "".
سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ
096-019 آ«كلاآ» ردع له آ«لا تطعهآ» يا محمد في ترك الصلاة آ«واسجدآ» صلِّ لله آ«واقتربآ» منه بطاعته.