Roman Script    Reciting key words            Previous Sūrah    Quraan Index    Home  

76) Sūrat Al-'Inn

Printed format

76) سُورَة الإنسَان

Toggle thick letters. Most people make the mistake of thickening thin letters in the words that have other (highlighted) thick letter Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
076-001 آ«هلآ» قد آ«أتى على الإنسانآ» آدم آ«حين من الدهرآ» أربعون سنة آ«لم يكنآ» فيه آ«شيئا مذكوراآ» كان فيه مصورا من طين لا يذكر أو المراد بالإنسان الجنس وبالحين مدة الحمل. هَلْ ‌أَتَى‌ عَلَى‌ ‌الإِ‌ن‍‍س‍‍َ‍انِ ح‍‍ِ‍ي‍‍نٌ‌ مِنَ ‌ال‍‍دَّهْ‍‍ر‍ِ‍‌ لَمْ يَكُ‍‌‍نْ شَ‍‍يْ‍‍ئا‌ ً‌ مَذْكُو‌ر‌اً
076-002 آ«إنَّا خلقنا الإنسانآ» الجنس آ«من نطفة أمشاجآ» أخلاط، أي من ماء الرجل وماء المرأة المختلطين الممتزجين آ«نبتليهآ» نختبره بالتكليف والجملة مستأنفة أو حال مقدرة، أي مريدين ابتلاءه حين تأهله آ«فجعلناهآ» بسبب ذلك آ«سميعا بصيراآ». إِنَّ‍‍ا‌ خَ‍‍لَ‍‍قْ‍‍نَا‌ ‌الإِ‌ن‍‍س‍‍َ‍انَ مِ‍‌‍نْ نُ‍‍طْ‍‍فَةٍ ‌أَمْش‍‍َ‍اجٍ‌ نَ‍‍بْ‍‍تَل‍‍ِ‍ي‍‍هِ فَجَعَلْن‍‍َ‍اهُ سَمِيعا‌ ً‌ بَ‍‍صِ‍‍ي‍‍ر‌اً
076-003 آ«إنا هديناه السبيلآ» بينا له طريق الهدى ببعث الرسل آ«إما شاكراآ» أي مؤمنا آ«وإما كفوراآ» حالان من المفعول، أي بينا له في حال شكره أو كفره المقدرة، و إما لتفصيل إِنَّ‍‍ا‌ هَدَيْن‍‍َ‍اهُ ‌ال‍‍سَّب‍‍ِ‍ي‍‍لَ ‌إِمَّ‍‍ا‌ شَاكِ‍‍ر‌ا‌ ً‌ ‌وَ‌إِمَّ‍‍ا‌ كَفُو‌ر‌اً
076-004 آ«إنا أعتدناآ» هيأنا آ«للكافرين سلاسلآ» يسحبون بها في النار آ«وأغلالاآ» في أعناقهم تشد فيها السلاسل آ«وسعيراآ» نارا مسعرة، أي مهيجة يعذبون بها. إِنَّ‍‍ا‌ ‌أَعْتَ‍‍دْنَا‌ لِلْكَافِ‍‍ر‍ِ‍ي‍‍نَ سَلاَسِلا‌ ً‌ ‌وَ‌أَ‍‍غْ‍‍لاَلا‌ ً‌ ‌وَسَعِي‍‍ر‌اً
076-005 آ«إن الأبرارآ» جمع بر أو بار وهم المطيعون آ«يشربون من كأسآ» هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض آ«كان مزاجهاآ» ما يمزج به آ«كافوراآ». إِنَّ ‌الأَبْ‍رَ‍‌ا‌‍رَ‌ يَشْ‍رَب‍‍ُ‍ونَ مِ‍‌‍نْ كَأْس‌‍ٍ‌ ك‍‍َ‍انَ مِزَ‌اجُهَا‌ كَافُو‌ر‌اً
076-006 آ«عيناآ» بدل من كافورا فيها رائحته آ«يشرب بهاآ» منها آ«عباد اللهآ» أولياؤه آ«يفجّرونها تفجيراآ» يقودونها حيث شاءوا من منازلهم. عَيْنا‌ ً‌ يَشْ‍رَبُ بِهَا‌ عِب‍‍َ‍ا‌دُ‌ ‌اللَّ‍‍هِ يُفَجِّرُ‌ونَهَا‌ تَفْجِي‍‍ر‌اً
076-007 آ«يوفون بالنذرآ» في طاعة الله آ«ويخافون يوما كان شره مستطيراآ» منتشرا. يُوف‍‍ُ‍ونَ بِ‍ال‍‍نَّ‍‍ذْ‌ر‍ِ‍‌ ‌وَيَ‍‍خَ‍‍اف‍‍ُ‍ونَ يَوْما‌‌ ً‌ ك‍‍َ‍انَ شَرُّهُ مُسْتَ‍‍طِ‍‍ي‍‍ر‌اً
076-008 آ«ويطعمون الطعام على حبهآ» أي الطعام وشهوتهم له آ«مسكيناآ» فقيرا آ«ويتيماآ» لا أب له آ«وأسيراآ» يعني المحبوس بحق. وَيُ‍‍طْ‍‍عِم‍‍ُ‍ونَ ‌ال‍‍طَّ‍‍ع‍‍َ‍امَ عَلَى‌ حُبِّ‍‍هِ مِسْكِينا‌ ً‌ ‌وَيَتِيما‌ ً‌ ‌وَ‌أَسِي‍‍ر‌اً
076-009 آ«إنما نطعمكم لوجه اللهآ» لطلب ثوابه آ«لا نريد منكم جزاء ولا شكوراآ» شكرا فيه علة الإطعام وهل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به، قولان. إِنَّ‍‍مَا‌ نُ‍‍طْ‍‍عِمُكُمْ لِوَجْ‍‍هِ ‌اللَّ‍‍هِ لاَ‌ نُ‍‍ر‍ِ‍ي‍‍دُ‌ مِ‍‌‍نْ‍‍كُمْ جَز‍َ‍‌ا‌ء‌ ً‌ ‌وَلاَ‌ شُكُو‌ر‌اً
076-010 آ«إنا نخاف من ربنا يوما عبوْساآ» تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته آ«قمطريراآ» شديدا في ذلك. إِنَّ‍‍ا‌ نَ‍‍خَ‍‍افُ مِ‍‌‍نْ ‌‍رَبِّنَا‌ يَوْماً‌ عَبُوسا‌‌ ًقَ‍‍مْ‍‍طَ‍‍رِي‍‍ر‌اً
076-011 آ«فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهمآ» أعطاهم آ«نضرةآ» حسنا وإضاءة في وجوههم آ«وسروراآ». فَوَ‍قَ‍‍اهُمُ ‌اللَّ‍‍هُ شَ‍رَّ‌ ‌ذَلِكَ ‌الْيَ‍‍وْمِ ‌وَلَ‍‍قَّ‍‍اهُمْ نَ‍‍ضْ‍رَة ً‌ ‌وَسُرُ‌و‌ر‌اً
076-012 آ«وجزاهم بما صبرواآ» بصبرهم عن وَجَزَ‌اهُمْ بِمَا‌ صَ‍‍بَرُ‌و‌ا‌ جَ‍‍نَّ‍‍ة ً‌ ‌وَحَ‍‍رِي‍‍ر‌اً
076-013 آ«متكئينآ» حال من مرفوع أدخلوها المقدر آ«فيها على الأرائكآ» السرر في الحجال آ«لا يروْنآ» لا يجدون حال ثانية آ«فيها شمسا ولا زمهريراآ» لا حرا ولا بردا وقيل الزمهرير القمر فهي مضيئة من غير شمس ولا قمر. مُتَّكِئ‍‍ِ‍ي‍‍نَ فِيهَا‌ عَلَى‌ ‌الأَ‌ر‍َ‍‌ائِكِ ۖ لاَ‌ يَ‍رَ‌وْنَ فِيهَا‌ شَمْسا‌ ً‌ ‌وَلاَ‌ ‌زَمْهَ‍‍رِي‍‍ر‌اً
076-014 آ«ودانيةآ» قريبة عطف على محل لا يرون، أي غير رائين آ«عليهمآ» منهم آ«ظلالهاآ» شجرها آ«وذللت قطوفها تذليلاآ» أُدنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع. وَ‌دَ‌انِيَةً عَلَيْهِمْ ظِ‍‍لاَلُهَا‌ ‌وَ‌ذُلِّلَتْ قُ‍‍طُ‍‍وفُهَا‌ تَذْلِيلاً
076-015 آ«ويطاف عليهمآ» فيها آ«بآنية من فضة وأكوابآ» أقداح بلا عرى آ«كانت قواريرآ». وَيُ‍طَ‍‍افُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ‌ مِ‍‌‍نْ فِ‍‍ضَّ‍‍ةٍ‌ ‌وَ‌أَكْو‍َ‍‌اب‌‍ٍ‌ كَانَتْ قَ‍‍وَ‌ا‌رِي‍رَ
076-016 آ«قوارير من فضةآ» أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج آ«قدروهاآ» أي الطائفون آ«تقديراآ» على قدر ريِّ الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب. قَ‍‍وَ‌ا‌ر‍ِ‍ي‍رَ‌ مِ‍‌‍نْ فِ‍‍ضَّ‍‍ة‌‍ٍقَ‍‍دَّ‌رُ‌وهَا‌ تَ‍‍قْ‍‍دِي‍‍ر‌اً
076-017 آ«ويسقون فيها كأساآ» خمرا آ«كان مزاجهاآ» ما تمزج به آ«زنجبيلاآ». وَيُسْ‍‍قَ‍‍وْنَ فِيهَا‌ كَأْسا‌‌ ً‌ ك‍‍َ‍انَ مِزَ‌اجُهَا‌ ‌زَ‌ن‍‍جَبِيلاً
076-018 آ«عيناآ» بدل زنجبيلا آ«فيها تسمى سلسبيلآ» يعني أن ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ به العرب سهل المساغ في الحلق. عَيْنا‌‌ ً‌ فِيهَا‌ تُسَ‍‍مَّ‍‍ى‌ سَلْسَبِيلاً
076-019 آ«ويطوف عليهم ولدان مخلدونآ» بصفة الولدان لا يشيبون آ«إذا رأيتهم حسبتهمآ» لحسنهم وانتشارهم في الخدمة آ«لؤلؤا منثوراآ» من سلكه أو من صدفه وهو أحسن منه في غير ذلك. وَيَ‍طُ‍‍وفُ عَلَيْهِمْ ‌وِلْد‍َ‍‌انٌ‌ مُ‍‍خَ‍‍لَّد‍ُ‍‌ونَ ‌إِ‌ذَ‌ا‌ ‌‍رَ‌أَيْتَهُمْ حَسِ‍‍بْ‍‍تَهُمْ لُؤْلُؤ‌ا‌ ً‌ مَ‍‌‍ن‍‍ثُو‌ر‌اً
076-020 آ«وإذا رأيت ثمآ» أي وجدت الرؤية منك في وَ‌إِ‌ذَ‌ا‌ ‌‍رَ‌أَيْ‍‍تَ ثَ‍‍مَّ ‌‍رَ‌أَيْ‍‍تَ نَعِيما‌ ً‌ ‌وَمُلْكا‌‌ ً‌ كَبِي‍‍ر‌اً
076-021 آ«عاليهمآ» فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم آ«ثياب سندسآ» حرير آ«خضرآ» بالرفع آ«وإستبرقآ» بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى، برفعهما وفي أخرى بجرهما آ«وحلُّوا أساور من فضةآ» وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معا ومفرقا آ«وسقاهم ربهم شرابا طهوراآ» مبالغة في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا. عَالِيَهُمْ ثِي‍‍َ‍ابُ سُ‍‌‍ن‍‍دُسٍ خُ‍‍ضْ‍‍ر‌ٌ‌ ‌وَ‌إِسْتَ‍‍بْ‍‍‍رَقٌۖ ‌وَحُلُّ‍‍و‌ا‌ ‌أَسَا‌وِ‌ر‍َ‍‌ مِ‍‌‍نْ فِ‍‍ضَّ‍‍ةٍ‌ ‌وَسَ‍‍قَ‍‍اهُمْ ‌‍رَبُّهُمْ شَ‍رَ‌ابا‌‌ ًطَ‍‍هُو‌ر‌اً
076-022 آ«إن هذاآ» النعيم آ«كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراآ». إِنَّ هَذَ‌ا‌ ك‍‍َ‍انَ لَكُمْ جَز‍َ‍‌ا‌ء‌ ً‌ ‌وَك‍‍َ‍انَ سَعْيُكُمْ مَشْكُو‌ر‌اً
076-023 آ«إنا نحنآ» تأكيد لاسم إن أو فصل آ«نزلنا عليك القرآن تنزيلاآ» خبر إن أي فصلناه ولم ننزله جملة واحدة. إِنَّ‍‍ا‌ نَحْنُ نَزَّلْنَا‌ عَلَ‍‍يْ‍‍كَ ‌الْ‍‍قُ‍‍رْ‌آنَ تَ‍‌‍نْ‍‍زِيلاً
076-024 آ«فاصبر لحكم ربكآ» عليك بتبليغ رسالته آ«ولا تطع منهمآ» أي الكفار آ«آثما أو كفوراآ» أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر. ويجوز أن يراد كل آثم وكافر أي لا تطع أحدهما أَيا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر. فَاصْ‍‍بِ‍‍رْ‌ لِحُكْمِ ‌‍رَبِّكَ ‌وَلاَ‌ تُ‍‍طِ‍‍عْ مِ‍‌‍نْ‍‍هُمْ ‌آثِماً‌ ‌أَ‌وْ‌ كَفُو‌ر‌اً
076-025 آ«واذكر اسم ربكآ» في الصلاة آ«بكرة وأصيلاآ» يعني الفجر والظهر والعصر. وَ‌ا‌ذْكُرْ‌ ‌اسْمَ ‌‍رَبِّكَ بُكْ‍رَة ً‌ ‌وَ‌أَ‍صِ‍‍يلاً
076-026 آ«ومن وَمِنَ ‌ال‍‍لَّ‍‍يْ‍‍لِ فَاسْجُ‍‍دْ‌ لَ‍‍هُ ‌وَسَبِّحْهُ لَيْلا‌‌ ًطَ‍‍وِيلاً
076-027 آ«إن هؤلاء يحبون العاجلةآ» الدنيا آ«ويذرون وراءهم يوما ثقيلاآ» شديدا أي يوم القيامة لا يعملون له. إِنَّ ه‍‍َ‍ا‌ؤُلاَ‌ء‌ يُحِبّ‍‍ُ‍ونَ ‌الْعَاجِلَةَ ‌وَيَذَ‌ر‍ُ‍‌ونَ ‌وَ‌ر‍َ‍‌ا‌ءَهُمْ يَوْما‌‌ ً‌ ثَ‍‍قِ‍‍يلاً
076-028 آ«نحن خلقناهم وشددناآ» قوينا آ«أسرهمآ» أعضاءهم ومفاصلهم آ«وإذا شئنا بدلناآ» جعلنا آ«أمثالهمآ» في الخلقة بدلا منهم بأن نهلكهم آ«تبديلاآ» تأكيد ووقعت إذا موقع إن نحو إن يشأ يذهبكم لأنه تعالى لم يشأ ذلك وإذا لمّا يقع. نَحْنُ خَ‍‍لَ‍‍قْ‍‍نَاهُمْ ‌وَشَدَ‌دْنَ‍‍ا‌ ‌أَسْ‍رَهُمْ ۖ ‌وَ‌إِ‌ذَ‌ا‌ شِئْنَا‌ بَدَّلْنَ‍‍ا‌ ‌أَمْثَالَهُمْ تَ‍‍بْ‍‍دِيلاً
076-029 آ«إن هذهآ» السورة آ«تذكرةآ» عظة للخلق آ«فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاآ» طريقا بالطاعة. إِنَّ هَذِهِ تَذْكِ‍رَة‌‍ٌۖ فَمَ‍‌‍نْ ش‍‍َ‍ا‌ءَ‌ ‌اتَّ‍‍خَ‍‍ذَ‌ ‌إِلَى‌ ‌‍رَبِّ‍‍هِ سَبِيلاً
076-030 آ«وما تشاءونآ» بالتاء والياء اتخاذ السبيل بالطاعة آ«إلا أن يشاء اللهآ» ذلك آ«إن الله كان عليماآ» بخلقه آ«حكيماآ» في فعله. وَمَا‌ تَش‍‍َ‍ا‌ء‍ُ‍‌ونَ ‌إِلاَّ‌ ‌أَ‌نْ يَش‍‍َ‍ا‌ءَ‌ ‌اللَّ‍‍هُ ۚ ‌إِنَّ ‌اللَّ‍‍هَ ك‍‍َ‍انَ عَلِيماً‌ حَكِيماً
076-031 آ«يُدخل من يشاء في رحمتهآ» جنته وهم المؤمنون آ«والظالمينآ» ناصبه فعل مقدر، أي أعد يفسره آ«أَعد لهم عذابا أليماآ» مؤلماً وهم الكافرون. يُ‍‍دْ‍‍خِ‍‍لُ مَ‍‌‍نْ يَش‍‍َ‍ا‌ءُ‌ فِي ‌‍رَحْمَتِ‍‍هِ ۚ ‌وَ‌ال‍‍ظَّ‍‍الِم‍‍ِ‍ي‍‍نَ ‌أَعَدَّ‌ لَهُمْ عَذَ‌اباً‌ ‌أَلِيماً
Toggle to highlight thick letters خصضغطقظ رَ
Next Sūrah