061-005 آ«وآ» اذكر آ«إذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذوننيآ» قالوا: إنه آدر، أي منتفخ الخصية وليس كذلك، وكذبوه آ«وقدآ» للتحقيق آ«تعلمون أني رسول الله إليكمآ» الجملة حال، والرسول يحترم آ«فلما زاغواآ» عدلوا عن الحق
061-006 آ«وآ» اذكر آ«إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيلآ» لم يقل: يا قوم لأنه لم يكن له فيهم قرابة آ«إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يديَّآ» قبلي آ«من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمدآ» قال تعالى آ«فلما جاءهمآ» جاء أحمد الكفار آ«بالبيناتآ» الآيات والعلامات آ«قالوا هذاآ» أي المجيء به آ«سحرآ» وفي قراءة ساحر، أي الجائي به آ«مبينآ» بيِّن.
061-007 آ«ومنآ» أي لا أحد آ«أظلمآ» أشد ظلما آ«ممن افترى على الله الكذبآ» بنسبة الشريك والولد إليه ووصف آياته بالسحر آ«وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمينآ» الكافرين.
061-008 آ«يريدون ليطفئواآ» منصوب بأن مقدرة واللام مزيدة آ«نور اللهآ» شرعه وبراهينه آ«بأفواههمآ» بأقوالهم إنه سحر وشعر وكهانة آ«والله متمٌّآ» مظهر آ«نورهُآ» وفي قراءة بالإضافة آ«ولو كره الكافرونآ» ذلك.
061-012 آ«يغفرآ» جواب شرط مقدر، أي إن تفعلوه يغفر آ«لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدنآ» إقامة آ«ذلك الفوز العظيمآ».
061-014 آ«يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصارا للهآ» لدينه وفي قراءة بالإضافة آ«كما قالآ» الخ المعنى: كما كان الحواريون كذلك الدال عليه قال آ«عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى اللهآ» أي من الأنصار الذين يكونون معي متوجها إلى نصرة الله آ«قال الحواريون نحن أنصار اللهآ» والحواريون أصفياء عيسى وهم أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلا من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثياب، أي يبيضونها آ«فآمنت طائفة من بني إسرائيلآ» بعيسى وقالوا إنه عبد الله رُفِع إلى السماء آ«وكفرت طائفةآ» لقولهم إنه ابن الله رفعه إليه فاقتتلت الطائفتان آ«فأيدناآ» قوينا آ«الذين آمنواآ» من الطائفتين آ«على عدوهمآ» الطائفة الكافرة